برناردين إيفارستو تساند الأصوات الأفريقية الشابة وتدعم كاتبة من غانا

في المشهد الأدبي حيث يتم التغاضي عن قصص إفريقيا تساند المؤلفة البريطانية برناردين إيفاريستو الأصوات الناشئة من القارة فمع مسيرتها المهنية التي امتدت لأربعة عقود نالت إيفاريستو شهرة دولية في عام 2019 كأول امرأة سوداء تفوز بجائزة البوكر عن روايتها “فتاة، امرأة، أخرى”.

وقد اختارت أن تدعم الكاتبة الغانية عائشة هارونا عطا البالغة من العمر 39 عامًا حيث قالت إيفاريستو لشبكة CNN في أثينا حين كانت تحضر مهرجانا للفنون الشهر الماضي باليونان: “أردت مساندة امرأة أفريقية تعيش في القارة لأن هناك بالفعل العديد من الفرص للكتاب في أوروبا وأمريكا”.

وتعيش عائشة هارونا عطا في السنغال وقد نشرت 5 كتب وكان لرواياتها التي تركز على السرديات النسائية الأفريقية صدى لدى إيفاريستو.

ولدت إيفاريستو لأب نيجيري وتربطها علاقات عميقة بالقارة وتستكشف في كثير من الأحيان الموضوعات المتعلقة بالشتات الأفريقي في عملها مع التركيز على تعقيدات الهوية والعرق.

وقالت عائشة هارونا عطا: “شعرت بسعادة غامرة لأنني أحب جرأة برناردين ككاتبة إنها تجريبية ومرحة ومع ذلك فهي تتحدث عن قضايا كبيرة “.

وبصفتها أستاذًا للكتابة الإبداعية في جامعة برونيل لندن فإن إيفاريستو ليست غريبة على الدعم ومناصرة الجيل القادم من الكتاب ففي عام 2012 أطلقت جائزة برونيل الدولية للشعر الأفريقي التي أعيدت تسميتها الآن بجائزة إيفاريستو للشعر الأفريقي بهدف توفير منصة للشعراء الناشئين من إفريقيا والشتات.

وبالنسبة لإيفاريستو فإن الدعم هو أكثر من مجرد تحسين مهارات الكتابة إذ تقر بأهمية التواصل في العالم الأدبي وهو تحدٍ للكتاب المقيمين خارج المراكز الإبداعية الرئيسية مثل لندن أو نيويورك.

وقالت إيفارستو: نحن الكتاب ندعم بعضنا البعض وجهًا لوجه من خلال الذهاب إلى الأحداث وإطلاق الكتب واستضافة المناقشات” مضيفة: “هذا شيء كان مفقودًا في مسيرة عائشة في الكتابة ، ولذا فإن جزءًا من دوري هو تقديم ذلك لها”.

وبعد ستة أشهر من العمل معا تشاركت الكاتبتان تحديد الأهداف وبناء الثقة حيث حضرا معًا مهرجان Bocas Lit Fest هذا العام في ترينيداد حيث تواصلت عائشة هارونا عطا مع كتّاب آخرين وشاركت في المنتديات.

عائشة هارونا عطا