معارف

انتقادات للقائمة النهائية لجائزة “البوكر” العربية 2020

[ad_1]

وجه كتّاب عرب انتقادات واسعة للجنة تحكيم جائزة “البوكر” العربية لعام 2020، بعد صدور قائمتها القصيرة أمس، الثلاثاء 4 من شباط، التي ضمت ست روايات لروائيين من العراق وسوريا ولبنان والجزائر ومصر.

وجاءت الانتقادات من كتّاب استُبعدت رواياتهم من القائمة القصيرة، بعد أن كانت في القائمة الطويلة، واعترض آخرون على أسماء كتّاب الروايات المرشحة للجائزة، بينما واجهت لجنة التحكيم اتهامات بالانحياز.

وقال الكاتب السوري ومدير دار “سرد للنشر”، فايز علام، عبر “فيس بوك”، أمس، عن أعضاء لجنة التحكيم، “المصرية اختارت المصري، والعراقي اختار عراقية، واللبناني اختار لبنانيًا، والروسية اختارت رواية فيها أجواء روسية”.

وأضاف علام، “قد تكون بعض الأعمال الواصلة تستحق، لكن الأمر يبدو مريبًا جدًا”.

ويرأس اللجنة التي اختارت القائمة القصيرة لهذا العام محسن جاسم الموسوي، وهو ناقد عراقي وأستاذ الدراسات العربية والمقارنة في جامعة “كولومبيا” الأمريكية.

أما أعضاء اللجنة فهم الناقد والصحفي اللبناني، ومؤسس صحيفة “الأخبار” بيار أبي صعب، والروائي الجزائري وأستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر في جامعة الجزائر المركزية أمين الزاوي، والصحفية المصرية ريم ماجد، والأكاديمية والباحثة الروسية فكتوريا زاريتوفسكايا.

وقال الروائي الجزائري سمير قسيمي، عبر حسابه في “فيس بوك”، أمس، إنه لن يقدم على الترشح لـ”البوكر” ثانية، قبل أن يحذف منشوره.

واتهم قسيمي، الذي دخلت روايته “سلالم ترولار” في القائمة الطويلة، قبل إقصائها لاحقًا، جائزة “البوكر” بخضوعها لتوجيهات سياسية.

وهاجم الروائي الجزائري إدارة الجائزة لاختيارها رواية “بريد الليل” للبنانية هدى بركات، لتربح جائزة عام 2019، وكذلك دخول رواية “ملك الهند” للبناني جبور الدويهي، في القائمة القصيرة هذا العام.

وسبق أن وجهت الروائية اللبنانية رولا الحسين، في 17 من كانون الأول 2019، انتقادات لاختيار بيار أبي صعب ضمن اللجنة، واصفة إياه “بالبرميل الممانع” لمواقفه المساندة للنظام السوري.

الروائية السورية لينا هويان الحسن، طالبت إدارة الجائزة، في 18 من كانون الثاني الماضي، “بالاعتذار” لدخول رواية خالد خليفة “لم يصلِّ عليهم أحد” القائمة الطويلة لـ”البوكر”.

وكانت الروائية اتهمت خليفة بسرقة فكرة وقصة روايته “الموت عمل شاق” من مقال سابق لها بعنوان “رحلة الشيفروليه نحو دروب الأحزان”، نُشر في صحيفة “الحياة” اللندنية، عام 2014.

 

ترشيحات 2020

ضمت القائمة الطويلة للجائزة، التي أُعلن عنها في 17 من كانون الأول 2019، ثلاثة كتّاب سوريين هم خليل الرز، وسليم بركات، وخالد خليفة.

وغادرت روايتا بركات وخليفة المنافسة، بينما ضمت القائمة القصيرة اسم الروائي خليل الرز عن روايته “الحي الروسي”.

ويحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار أمريكي، ومن المنتظر إعلان اسم الفائز في 14 من نيسان المقبل في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحسب الموقع الرسمي للجائزة.

وشملت القائمة الطويلة 16 رواية لكتّاب من الجزائر والسعودية وسوريا ومصر والعراق.

وتسعى جائزة الـ”بوكر” إلى الترويج للرواية العربية على مستوى العالم، وتمول ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، وباتت اليوم الجائزة الأشهر في مجال الرواية بالعالم العربي.

ويحصل كل متأهل للقائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى